استنكر المكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية ، ما وصفه ب”الخطة / المؤامرة المعروفة ب "صفقة القرن". و أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن “رفضه القاطع واستنكاره الشديد للمضامين والتوجهات الواردة في الصفقة المشؤومة، والتي تشكل تعبيرا عن الانحياز الفاضح لكيان الاحتلال الصهيوني، وتجسيدا للرؤية الاستعلائية التي تحملها الإمبريالية والصهيونية عن السلام، في تجاوزٍ صارخ ومُهين لمبادئ ومقتضيات القانون الدولي، ونزوعٍ استقوائي لفرض الأمر الواقع غير العادل”. و جدد الحزب “تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل تحقيق كافة حقوقه التاريخية والثابتة والمشروعة، ومن أجل حريته وكرامته، وفي سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. من جهته ، قال النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية سليمان العمراني، أن حزبه يرفض “كل المخططات التي تستهدف النيل من الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس الشريف”. و تعليقاً على الموقف الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، بشأن خطة السلام في الشرق الأوسط ووضعية القدس وما سمي ب”صفقة القرن” ، قال العمراني، في تدوينة على حسابه بموقع “فايسبوك” إن “صفقة القرن مناقضة لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني”، مشددا في مقابل ذلك، على أن “شرعنة سياسات الاستيطان أو غيرها من المبادرات، مرفوضة مؤسساتيا وشعبيا، وطنيا ودوليا”. وأعلن القيادي في البيجيدي ، الاستعداد “للانخراط في كل المبادرات التي من شأنها تأكيد وتجديد الموقف المغربي الراسخ من القضية الفلسطينية والتعبير عن رفضنا القاطع لمشروع صفقة القرن ولمساعي الإدارة الأمريكية لتغيير وضع مدينة القدس الشريف” في إشارة إلى مسيرة احتجاجية.