بعد فضيحة الرشاوي التي هزت جامعة عبد المالك السعدي ، تحركت إدارة الجامعة لتبييض صورة المؤسسة الجامعية التي تضررت كثيرا. الجامعة ابرمت مؤخرا اتفاقية مع جامعة قادش الاسبانية ، تروم تطوير العلاقة بين الجامعتين من خلال الانفتاح على بعض المجالات الجديدة. اضافة الى الانفتاح على جهتي طنجةتطوانالحسيمة والاندلس، واستحداث تكوينات جديدة باللغتين العربية و الاسبانية بكليات الحقوق،والطب والصيدلة، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، الى جانب تبادل الطلبة والاساتذة بين الجامعتين. ادارة الجامعة بحثت اليوم الجمعة ، سبل تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة. و جدد الطرفان رغبتهما تفعيل الاتفاقيات المبرمة ما بين جامعة عبد المالك السعدي، ومجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ، كما أعربا عن عزمهما الجاد في البحث عن سبل جديدة للتعاون في مختلف المجالات التي تهم جهة طنجةتطوانالحسيمة. ومن ضمن هذه المجالات ذات الاهتمام المشترك ، التي اتفقا الطرفان على ان تحضى باولويتهما التكوين المستمر، والبحث العلمي الذي يجيب عن مختلف الاشكالات المرتبطة بالتنمية الجهوية، اضافة الى تشجيع الابتكار، وتمويل مشاريع المؤسسات المبرمجة للانشاء.