جرى اليوم الأربعاء بمدينة تطوان التوقيع على اتفاقية إطار للتعاون بين جامعة عبد المالك السعدي بطنجة – تطوان – الحسيمة وجامعة قادس جنوب إسبانيا. وتروم الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس جامعة عبد المالك السعدي، محمد الرامي، وعميد جامعة قادس، فرانسيسكو بينييلا كورباتشو، تطوير العلاقة التاريخية بين الجامعتين من خلال الانفتاح على مجالات تعاون جديدة عبر إحداث تكوينات وشعب جديدة وتعزيز تبادل البعثات الجامعية. وأكد محمد الرامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التوقيع يروم “إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين الجامعتين، اللتين يربطهما تعاون وثيق ومكثف في عدد من ميادين التكوين والبحث العلمي”. وأضاف أن الاتفاقية ستمكن من توسيع نطاق التعاون ليشمل علوم البحار وإحداث تكوينات جديدة باللغتين العربية والاسبانية بكليات الحقوق والطب والصيدلة والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، إلى جانب تبادل بعثات الطلاب والأساتذة والإداريين بين الجامعتين. من جانبه، أعرب فرانسيسكو بينييلا كورباتشو عن اعتقاده في أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين الجامعتين، والذي انطلق منذ عدة سنوات، مبرزا أن الأمر يتعلق بأول زيارة له خارج إسبانيا بعد توليه منصب عمودية جامعة قادس. وأشار إلى أنه من الطبيعي أن تكون زيارته الأولى للخارج إلى المغرب، البلد الشقيق، لتمتين علاقات التعاون، مبرزا أهمية مساهمة الجامعتين في تمتين أواصر الصداقة والتقارب بين ضفتي مضيق جبل طارق. وحضر حفل التوقيع عدد من عمداء ومديري المؤسسات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ونائبي عميد جامعة قادس.