وقعت جامعتا قادس (جنوباسبانيا) وعبد المالك السعدي بتطوان على اتفاقيتين تهدفان إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين المؤسستين. ووقع على الاتفاقيتين حديفة أمزيان رئيس جامعة عبد المالك السعدي، وإدواردو غونزالز مازو قيدوم جامعة قادس. وأوضح بلاغ لجامعة قادس أن الأمر يتعلق باتفاقية إطار للتعاون تهم خلق فضاء مشترك للتعليم العالي في ضفتي مضيق جبل طارق يطلق عليه إسم " الحرم الجامعي العابر للمضيق ". أما الاتفاقية الثانية فتهم منح شهادة مزدوجة لطلبة الماستر في لوجيستيك الموانئ والنقل الدولي من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، وماستر تدبير الموانئ واللوجستيك من جامعة قادس. وهكذا، سيكون بوسع طلبة الماستر في الجامعتين، بفضل هذه الاتفاقية، الاستفادة من تداريب في ميناءين كبيرين من حجم طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء. وذكر البلاغ أن قيدوم جامعة قادس أكد على أنه، ولبلوغ التميز، على الجامعات أن لا تبقى منغلقة وأن تطمح إلى الانفتاح على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن الاتفاق الموقع مع جامعة عبد المالك السعدي تطوان يندرج في هذا الإطار. من جانبه، أبرز السيد أمزيان جودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا في المجال الجامعي، مضيفا أن جامعات البلدين " من واجبهما الأكاديمي العمل على تعزيز تعاونهما " في مجال منح الشواهد، وتنقل الطلبة والبحث العلمي والثقافي. وأضاف أن " الحرم الجامعي العابر للمضيق " سيشمل مجموع الجوانب المتعلقة على الخصوص بالتكوين والتعليم العالي، والبحث العلمي وتنقل الاساتذة والطلبة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بمشروع يستهدف جميع المبادرات التي يمكن تطويرها في هذا الإطار.