يواصل المٓلك محمد السادس تنفيذ ما جاء به خطاب ضخ دماء جديدة على رأس مؤسسات الدولة، من الكفاءات. و في الوقت الذي إقترح رئيس الدين العثماني، فاشلين لتولي المناصب الحكومية، بينهم الحسن عبيابة و أمكراز، فإن كبرى المؤسسات العمومية التي تشكل العمود الفقري للدولة، ستعرف ضخ دماء جديدة من الكفاءات خلال مجلس وزاري يرتقب أن ينعقد الأسبوع المقبل من يناير الجاري. المجلس الوزاري حسب مصادر خاصة لمنبر Rue20.Com سيعرف تعيين أسماء جديدة على رأس مؤسسات تشكل عصب الاقتصاد الوطني ونخص بالذكر ميناء طنجة المتوسط والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. التعيينات الجديدة ستشمل أيضاً مؤسسات كبرى على رأسها مؤسسة ONCF، حيث علم منبر Rue20.Com أن المدير العام الحالي محمد ربيع الخليع، سيتم تعيينه والياً. مصادرنا، شددت على أن مصطفى التراب مرشح هو الآخر لمغادرة المكتب الشريف للفوسفاط، بسبب وضعه الصحي. إضافة إلى هذا، تفيد مصادرنا الموثوقة أن ادريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، سيغادر هذا المنصب لتحل محله ‘زينب العدوي' المفتشة العامة بالداخلية. ذات المصادر الموثوقة، أكدت أن لائحة ولاة و عُمّال، هي الأخرى فوق مكتب المجلس الوزاري، بعدما حسم فيها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حيث سيتم تعيين عدد منهم، بعمالات وأقاليم المملكة، فيما ستتم معاقبة آخرون بإعادتهم لگراج الداخلية، على رأسهم عامل الخميسات و النواصر بسبب خروقات تعمير خطيرة إضافة إلى والي جهة فاسمكناس الجامد، بينما ينتظر أن يتم تعيين الوالي الجامعي على رأس ولاية الدارالبيضاء قادماً من الجهة الشرقية.