أكدت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20.Com أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، المشهود له بالكفاءة و الصرامة، توصل بتقارير سوداء حول خروقات خطيرة تتعلق بالعقار و التعمير بكل من عمالة النواصر و عمالة اقليمالخميسات، بداية مارس المقبل على أبعد تقدير. مصادرنا، شددت على أن جماعة دار بوعزة التي تعتبر النقطة السوداء في خروقات التعمير ستطيح بعامل عمالة النواصر، حيث كانت لجنة مركزية لمفتشية العدوي قد حلت بالجماعة لتكتشف خروقات ضخمة واختلالات كبيرة في مشاريع فوق مساحات شاسعة تم استغلالها بشكل عشوائي لكسب عشرات المليارات. ذات المصادر الموثوقة، كشفت لمنبرنا، أن اللجنة وقفت على المشاريع الكبرى المنجزة بداربوعزة التي لم يتم فيها احترام المعايير المعتمدة خاصة على طول الكورنيش و كارفور ، و ضيق الطرقات الرئيسية للسيارات مقارنة مع التزايد العمراني و تحول المنطقة إلى بنايات بدون طرق في الأفق القريب، مشكل الواجهة المعمارية، و مشكل الرخص التجارية، بالاضافة الى التحقيق في رخص الإصلاح التي تمنح للمواطنين، و الرخص الاستثنائية و المشاريع السكنية. ووفق ذات المصادر، فقد سبق للمجلس الأعلى للحسابات أن حل بالجماعة، من أجل افتحاص مجموعة من المشاريع في مجال التعمير، بسبب الشكايات المتعددة التي توصلت بها وزارة الداخلية. الى ذلك، أصلح عامل اقليمالخميسات ضمن المغضوب عليهم الذين جمعوا حقائبهم للعودة لكراج وزارة الداخلية وربما التقهقر الى رتب متدنية، بعدما تبين أن الخميسات تحولت الى قرية كبيرة أمام أعين العامل. ذات المصادر الجيدة الاطلاع، أكدت لمنبرنا أن لفتيت توصل بتقرير صادم حول الخروقات المعمارية بالاقليم، وهو ما عجل بتنقل الوالي اليعقوبي الى الخميسات بحر الاسبوع الذي نودعه، للاطلاع على حجم الخروقات بغد تناسل عشرات الشكايات من مواطنين وجمعيات، تطالب لفتيت بانقاذ مدينة الخميسات من العٓبث.