قال السفير السابق لإسرائيل بالأممالمتحدة “ايهودا لانكري” المولود بالمغرب ، إنه مازال يحتفظ بعلاقات وطيدة مع المملكة لحد الآن. و أضاف المسؤول الإسرائيلي في حوار تلفزيوني على قناة (i24NEWS) ، أن العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل و المغرب ستعود في المستقبل وهي مرتبطة أساساً على حد قوله بعملية السلام. و عن خبر رفض الملك محمد السادس استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو ، قال إيهودا ، أن ” الزيارة سابقة لأوانها بسبب الجمود التام في العلاقات”. و زاد أن ” مغاربة إسرائيل يأسفون للهجمات التي تطال الملك محمد السادس و المغرب دولة ديمقراطية تعرف معنى حرية التعبير و النقد”. و ذكر أن ” الملك نجح في السيطرة على بعض الإحتجاجات المتواضعة التي حصلت في المغرب وهو تبنى دستور جديد رسخ مكانة المرأة في المغرب” في إشارة لاحتجاجات 20 فبراير سنة 2011، مشيراً إلى أن ” الملك محمد السادس محبوب جدا من طرف الشعب المغربي”. و شدد “إيهودا” الذي قاد بعثة إسرائيل في الأممالمتحدة خلال محادثات كامب ديفيد ومحادثات الانتفاضة الثانية التي اندلعت بعد فشل جولة مفاوضات السلام بين رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود باراك والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، على أن إسرائيل تربطها علاقات مرموقة مع شخصيات مرموقة بالمغرب. و أكد عضو في إدارة الاتحاد العالمي ليهود المغرب ، أنه يكن كل الإحترام للشعب المغربي و الملك محمد السادس لأنه ترعرع وسط هذا الشعب. إيهودا قال أن “المغرب كان ولا يزال دولة تعايش نموذجية بين المسلمين واليهود وحتى هذا اليوم الجالية اليهودية في المغرب تتمتع بكامل الحقوق والرعاية الملكية الخاصة”.