قال السفير الاسرائيلي يهودا لانكري إن الملك الراحل الحسن الثاني ” كان لاعبا أساسيا في عملية السلام بين مصر وإسرائيل”، خلال استضافته في قناة i24news. واستحضر السفير السابق لدولة الاحتلال لدى الأممالمتحدة والذي ينحدر من أصول مغربية، سنواته التي قضاها على أرض المملكة وأشاد بمواقف الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني. وفي هذا السياق يقول يهودا لانكري: : “شعرنا بأننا نرتبط بالمغرب الذي كان ولا يزال دولة تعايش نموذجية بين المسلمين واليهود وحتى هذا اليوم الجالية اليهودية في المغرب تتمتع بكامل الحقوق والرعاية الملكية الخاصة”. وأضاف لانكري بأن محمد الخامس رفض تطبيق أوامر فيشي النازية وأنقذ يهود المغرب ومنع نفيهم إلى معسكرات الإبادة الجماعية. واعتبر لانكري أن هناك شخصيات بارزة من اليهود المغاربة يؤيدون دفع العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، واستحضر ما قام به الملك الراحل الحسن الثاني الذي توسط في عملية السلام بين إسرائيل ومصر: “الحسن الثاني كان لاعبا أساسيا في العملية”. ويذكر أن لانكري ولد في المغرب عام 1947، عضو في إدارة الاتحاد العالمي ليهود المغرب وله مؤلفات عدة في السياسة والحياة الاجتماعية ك”والد فقد أبناءه”، وفي 1960 هاجر إلى إلى أرض فلسطين حالما بإقامة دولة لليهود.