تحولت المواجهة بين عمر لمرابط المسؤول السابق عن الجالية بحزب ‘العدالة والتنمية' و ‘نزهة الوافي' كاتبة الدولة في الجالية الى حرب مفتوحة اضطرت معها الامانة العامة للبيجيدي للتدخل لتأييد الوافي ضد غريمها المرابط الذي استقدمها لحزب المصباح حينما كانت مهاجرة بإيطاليا. وخصص لمرابط الذي يتوفر على الجنسية الفرنسية ويشغل نائب عمدة مدينة اتيس مونس عدداً من التدوينات لانتقاد اختيار الوافي للاستوزار وادائها قبل ان تتدخل الامانة العامة بايعاز من سليمان العمراني نائب الامين العام وعبد الحق العربي مستشار رئيس الحكومة لاستصدار رسائل لدفع لمرابط لتقديم استقالته من المجلس الوطني واتهامه بالاساءة للوزيرة. المصادر ذاتها اضافت ان لمرابط أبلغ الحزب أنه لن يقدم استقالته وسيستمر في مواجهة الوزيرة الوافي التي تحولت الى دكتاتورة.