أفادت مصادر منبر Rue20.Com أن رئيس القسم الاقتصادي والاجتماعي بولاية جهة مراكش، الذي تم اعتقاله متلبساً بتسلم رشوة 12 مليون سنتيم، كان يستعد للاحتفال بتقاعده نهاية دجنبر الجاري. وتضيف مصادرنا أن اعتقال المسؤول النافذ بولاية مراكش، أرعب عدداً من المرتشين بعدد من القطاعات بالمدينة الذين يتحسسون رؤوسهم بعد هذه الواقعة. وشددت مصادرنا على أن قطاعات السياحة والعقار تعرف أكثر حالات الارتشاء بالمدينة، حيث عشرات المسؤولين بذات القطاعات أصبحوا مليارديرات بين عشية وضحاها، كما تحول أفراد هؤلاء المسؤولين من زوجات وأبناء لمالكين لعقارات و سيارات فارهة و أملاك بشكل مشبوه. وأطاح الكمين، بالمسؤول النافذ بولاية مراكش بعد محاولته الحصول على رشوة من مستثمرين في السياحة بينهم أجنبي. وحصل ذات المسؤول على حقيبة مال، بعدما طالب أحد الأعوان بوضعها بسيارته، ليتم اعتقاله الاخير والافراج عنه لاحقاً بينما تم الاحتفاظ بالمتورط الرئيس، رئيس القسم رهن الاعتقال. وانتقلت عناصر الفرقة الوطنية بعد اعتقاله الى منزل ذات الشخص، بحي راقي بمراكش لاستكمال البحث ليتم بعد ذلك نقله للدارالبيضاء لاستكمال البحث معه. و كان ذات المسؤول قد تولى عدة مناصب بولايات وأقاليم بالمملكة، ما يرجح مراكمته لثروة هائلة، من مثل هذه الرشاوي، حيث سبق وتلى ذات الشخص مسؤولية كاتب عام بالنيابة بولاية بني ملالخنيفرة.