شكلت الأشغال غير المنتهية بمعلمة معلمة «زيفاغو» المعروفة باسم «الكرة الأرضية» في قلب مدينة الدار البيضاء، موضوع سخرية على مواقع الواصل الاجتماعي بالدار البيضاء. ووفق نشطاء، فالمعلة التي بدأت بها الأشغال منذ سنوات، تحولت الى مزبلة وسط العاصمة الاقتصادية للمملكة، و حولت ساحة الأمم التي شيدت بها، الى مكان للتبول و مبيت للمتشردين بالمنطقة. و تجدر الإشارة الى أن شركة التنمية المحلية ‘'البيضاء للتراث'' هي الحاصلة على تفويض المشروع، ليتم تسليمه الى “شركة الدار البيضاء للتهيئة”، مع شركة “الأجيال” الكويتية القابضة، في عملية إعادة تأهيل معلمة “الكرة الأرضية” وممرها تحت أرضي، بعد الاتفاقية التي جرى توقيعها سنة 2016 في هذا الإطار، الا أن الأشغال مازالت بطيئة و غير منتهية الى حدود الساعة. ووفق معطيات سبق لمصدر عديدة أن أوردتها، فكلفة المشروع تقدر بأربعة عشر مليون درهم، وستتكلف بإنجازه المباشر شركة الدار البيضاء للتراث، التابعة للجماعة، وهو لجماعة الدار البيضاء، باقتراح من الولاية، من المقرر تنفيذه بشراكة مع شركة الأجيال القابضة.