قال رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة و التنمية سعد الدين العثماني ، أن الأقدار اقتضت أن يرأس الحكومة الحالية بعد إعفاء سلفه عبد الإله بنكيران. و أضاف العثماني، في كلمة له خلال لقاء تواصلي ، نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة، أمس السبت ، أن حزبه دخل الحكومة انطلاقاً من مرجعيته و مبادئه ، و بقي وفياً لوعود حملاته الإنتخابية. رئيس الحكومة ، الأمين العام للبيجيدي ، ذكر أن المعارضة عجزت عن إثبات سرقة مستشاري العدالة و التنمية فلساً واحداً ، مشيراً في ذات الوقت أنه يمكن أن يخطئوا ، لكن سوء النية و الطمع في المال العام خط أحمر يقول العثماني. و زاد أن حزبه يراقب وزرائه و برلمانيينه و مسؤوليه و مستشاريه قبل أن تتم مراقبتهم من جهات أخرى ، معتبراً أن السرقة و مد اليد للمال العام خيانة لثقة المواطنين.