هاجم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، وزير الصحة السابق الحسين الوردي، الذي جرى اعفاءه مؤخرا من قبل جلالة الملك على خلفية مشروع الحسيمة منارة المتوسط. جاء ذلك خلال لقاء داخلي ببوزنيقة جمع العثماني، يوم السبت المنصرم، بشبيبة العدالة والتنمية، حيث انتقد الامين العام للبيجيدي "التعامل التفضيلي" الذي كان يخص به بنكيران حزب التقدم والاشتراكية في الحكومة السابقة، مؤكدا على أن "بنكيران أخطأ التقدير عندما وصف غير ما مرة الوردي بأحسن وزير حمل حقيبة الصحة بالمغرب". وكتب أحد نشطاء حزب المصباح، على صفحته بالفايسبوك، أن العثماني صعد من هجومه ضد الوردي من خلال القول :"على النقيض من تقدير بنكيران فإن الوردي أسوأ وزير تعاقب على قطاع الصحة في تاريخ المغرب بإجماع أهل القطاع". واعتبر الوردي أن الحسين الوردي كطبيب مهني "دبر المجال عشوائيا"، ولا أدلّ على ذلك، يضيف العثماني، مشروع "الرميد، الذي انتقده رئيس الحكومة بالقول :"إن تعميم مشروع الرميد بذلك الشكل لم يكن مدروسا، لأن اختلالات كبيرة ظهرت فيما بعد". ولم ينف سعد الدين العثماني ما تناقله النشطاء بخصوص هجومه على الوردي.، حيث أكد ذلك من خلال تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بالفيس بوك، في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة-السبت 22 دجنبر الجاري، مكتفيا بتكذيب ما تم تداوله بشأن "انتقاده للشراكة والتعاون مع حزب التقدم والاشتراكية".