تمكنت مصالح الامن الوطني بمفوضية بني أنصار التابعة للمنطقة الاقليمية للأمن بالناظور، أمس الاربعاء، من توقيف حوالي 27 شخصا ينحدرون من الجزائروتونس، للاشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بالهجرة السرية، وذلك خلال محاولتهم تسلق السياج الحديدي المحيط بمدينة مليلية المغربية المحتلة. وجاء توقيف المعنيين بالأمر، في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الامن الوطني ببني أنصار والرامية إلى التصدي لظاهرة الهجرة السرية ومحاربة الجريمة، والاتجار في البشر. وذكرت مصادر لموقع Rue20.Com، فضلت عدم الكشف عن إسمها، أن حوالي 16 شخصا من تونسوالجزائر في وضعية غير نظامية، حاولوا التسلل إلى مليلية السليبة عن طريق أحد المرآب القديمة المحاذية للمركز الحدودي. وأشارت إلى أن تدخل مصالح الامن قاد إلى توقيفهم، ليتم بعدها مداهمة مجموعة من المنزل في مدينة بني أنصار وفقا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تم توقيف حوالي 11 مهاجرا يقيمون في المغرب بطريقة غير قانونية. وكشفت المصادر ذاتها، عن أن عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، أسفرت عن حجز قطع من مخدر الشيرا، وسلالم كانوا ينوون إستعمالها من أجل التسلل إلى مليلية المحتلة، بالإضافة إلى حجز قنينة غاز مسيل للدموع من الحجم الكبير (كريموجين)، ومعدات تستعمل في مجال الهجرة غير المشروعة. وأضافت، أن “الحراكة” الموقوفين حجزت لديهم دراجات هوائية كانوا بصدد إستعمالها لدخول مليلية، وإيهام عناصر الامن كونهم إسبان. وجرى الاحتفاظ بجميع الموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في إنتظار تقديمهم الى العدالة من اجل المنسوب إليهم.