كشف بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن عدد المغاربة الذين التحقوا بمناطق التوتر في سورياوالعراق بلغ 1659 من بينهم 1060 التحقوا ب”داعش”. وأشار سبيك في ندوة صحفية أول أمس الإثنين بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، أن 260 من الذين التحقوا بأماكن التوتر عادوا وتم القاء القبض عليهم، فيما قتل 742 عنصرا منهم، من بينهم 657 في سوريا و85 في العراق. من جهته كشف عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن 280 من النساء رافقن أزواجهن إلى سورياوالعراق، فضلا عن وجود 391 قاصرا. وشدد الخيام على أن المغرب لا يخشى عودة المقاتلين في صفوف “داعش”، مضيفا “نحن نرحب بعودتهم، وسنطبق القانون في حقهم”. مرصد الشمال لحقوق الانسان ONDH ، استقبل بارتياح كبير القرار الذي أعلن عنه مدير مكتب التحقيقات المركزية ، القاضي بإعادة النساء، والأطفال المغاربة من بؤر التوتر بسورياوالعراق والبالغ عددهم 280 مغربية و 391 طفل. و اشار المرصد ، إلى أنه ترافع لمدة سنة من اجل اعادة الاطفال والنساء المغربيات الموجودين بسورياوالعراق والمحتجزات أغلبهن في مخيمات تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وتأتي المطالبة بناء على التزامات المغرب الحقوقية لا سيما القانون الدولي الانساني الذي يفرض على الدول التي شارك مواطنوها في عمليات عسكرية في اي بقع من العالم تحمل مسؤوليتهم باعادتهم الى مواطنهم يقول المرصد في بلاغ له. كما يتوخى المرصد من عمليات الاعادة حسب البلاغ ، ” ان ترافقها برامج الادماج الفوري للاطفال بالمؤسسات التعليمية والمصاحبة النفسية والاجتماعية لهم ولامهاتهم”.