أعلنت وزارة الداخلية التركية، عن ترحيلها لمغربي كان مقاتلا في صفوف تنظيم “داعش”، ضمن حملتها لترحيل المقاتلين الأجانب. وقالت الداخلية التركية، أنها رحلت أمس الخميس، مغربيا وألمانيا لبلدانهما الأصلية، بعدما كانت قد أعلنت عن إطلاق أكبر حملة لترحيل المقاتلين الأجانب لبلدانهم، خلال بداية شهر نونبر الماضي. وكان المغرب قد أعلن قبل أشهر عن ترحيله لثمانية مقاتلين من بؤر القتال من الشرق الأوسط، إلى المغرب، في إطار مقاربته لإعادة مواطنيه من بؤر القتال وإحالتهم على المساطر الأمنية المعمول بها. وبخلاف المقاتلين المغاربة الرجال الذين يحالون على المحاكمة، بعد عودتهم إلى أرض الوطن، أعلن المغرب عن استعداده لاستقبال نساء وأطفال “الدواعش” المغاربة، العالقين في الشرق الأوسط، وقال عبد الحق الخيام، رئيس "البسيج"، إن 280 مغربية رفقة 391 طفل موجودون في بؤر التوتر في الشرق الأوسط، مضيفا أن هناك جهودا من المغرب للتدخل. وكان بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، قد قال إن 1659 مغربيا انتقلوا إلى ساحات القتال في العراق، وسوريا، منهم 1060 مقاتلا في صفوف "داعش"، مضيفا أن 742 مغربيا قتل في ساحات القتال، 87 منهم قتلوا في ساحة الحرب في سوريا، والباقون في العراق، بالإضافة إلى أن 260 مغربي عائد من بؤر القتال في الشرق الأوسط تم تقديمهم للعدالة.