أدى الرئيس التونسي المنتخب، قيس سعيد، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد. وقال رئيس البرلمان التونسي بالنيابة، عبد الفتاح مورو، في تصريح لراديو “موزاييك أ ف أم”، أمس الثلاثاء، إن أداء اليمين شرط دستوري لمباشرة الرئيس لمهامه. وأكد على أن رئيس الجمهورية يستمد صفته من إعلان الهيئة المشرفة على الانتخابات فوزه بالانتخابات نهائيا، إلا أنه لا يستطيع المباشرة إلا بتوفر شرط أداء اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب خلال جلسة ممتازة. وأضاف مورو أن النص القانوني لم يقل أن أداء اليمين يكون على مصحف، لكن الدارج في كل البلدان الإسلامية أن المسلمين يؤدون اليمين على مصحف، عبر وضع اليد اليمنى عليه والنطق بالجملة المنصوص عليها في الدستور. وكشف رئيس البرلمان التونسي بالنيابة أن المصحف الذي سيؤدي عليه، قيس سعيد، القسم تمت طباعته في تونس سنة 1981، وهو مصحف فخم وعلى رواية قالون، وهي الرواية التي يقرأ بها في تونس. وقال مورو إن هذا المصحف مكتوب بخط مغربي، وهو الخط الأصيل في تونس، ومن يوم دخول هذا المصحف إلى مجلس نواب الشعب في أواخر الثمانينات درج كل رئيس جمهورية على أداء اليمن عليه. وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، رسميا فوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية بنسبة 72.71 % من الأصوات، بعد عدم تقدم منافسه نبيل القروي بأي طعن.