تجددت المواجهات بين ساكنة ادوسكا أوفلا إقليمتارودانت، والرعاة الرحل نهاية الأسبوع الماضي، مما أدى الى إصابات في صفوف الساكنة المحلية، نقل بعضهم الى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت. وأمام هذا الوضع، هرعت الى عين المكان، السلطات المحلية، و رجال الدرك و القوات المساعدة، من أجل الوقوف دون وقوع أي مواجهات ثانية بين الطرفين، في ظل الاحتقان الذي تعرفه المنطقة بسبب جحافل الابل و الماعز التي تجتاح المنطقة. وفي ذات السياق، قال عادل أداسكو، كاتب فيدرالية إدوسكا المتحدة، في تصريح خاص لمنبر Rue20.com، إننا من داخل فيدرالية إدوسكا المتحدة نطالب برفع الحيف على السكان المحليين و احترام أملاكهم الخاصة لأن أراضينا ليست أراضي للرعي وليست غابة، بل هي أملاك خاصة تتواجد بها أشجار اللوز والصبار والتين ومطفيات ماء الشرب''. وأضاف المتحدث “منطقة إدوسكا أوفلا تعرف احتقانا خطيرا ومواجهات عنيفة تمتد في بعض الأحيان إلى وقت متأخر من الليل بين الساكنة أصحاب الأراضي و الرعاة الرحل، و هده الهجومات ستؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة مع شروع شباب العديد من الدواوير بجماعة تومليلن بالالتحاق بموطنها لحماية أراضيها من هجومات الرعاة الرحل الدي أتلف الأخضر واليابس''. مؤكدا، على أن “المنطقة تعرف هدا الأسبوع اصطدامات مرشحة لمزيد من التصعيد، رغم حضور الدرك والقوات المساعدة وقائد المنطقة، وهو ما يطرح السؤال من يحمي هؤلاء الرعاة الرحل''. و زاد قائلا “السكان المتضررون يطالبون السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإبعاد الرحل عن أراضيهم تفاديا لوقوع كارثة بالمنطقة، خاصة في ظل عدم الأمان السائد في المنطقة، حيث أصبحت النساء يخشين حتى الذهاب إلى المراعي أو إرسال أبنائهم إلى الدراسة.