شهدت عدد من مدن المملكة مساء أمس الإثنين، أجواء صاخبة من الاحتفالات في ذكرى عاشوراء، التي تصادف العاشر من محرم. ويعمد الأطفال وكذا شباب الأحياء بمختلف مدن المغرب، إلى الاحتفال بهذه الذكرى كل حسب طقوسه وعاداته، والتي تختلف من حي لأخر، ومن مدينة لأخرى ، غير أن أخطر أنواع الإحتفال هو ما يطلق عليه ب”الشعالة”. مجموعة من أحياء العاصمة الرباط ، عرفت مساء أمس الإثنين احتفالات تخللتها أعمال شغب، منها تراشق الشباب في الشارع العام بالحجارة الشيء الذي تسبب في تكسير سيارات للقوات المساعدة و تكسير باب مقر الملحقة الإدارية السابعة. وتشكل المفرقعات أو "القنبول" نقطة إغراء للأطفال خلال ليلة عاشوراء، رغم منع بيعها في الأسواق، وقيام دوريات الأمن بحملات تفتيشية في عدد من الأسواق لاعنقال كل من يتاجر فيها.