أكد عزيز أخنوش رئيس حزب ‘التجمع الوطني للأحرار' أن “منهجية الحزب تنبني على العمل الميداني وتواصل القرب، الشيء الذي يزعج بعض الأطراف التي تختزل العمل السياسي في البحث عن الأصوات”. وعبّر المكتب السياسي المنعقد الجمعة بمدينة فاس، عن اعتزازه بالنتائج الإيجابية التي حققها ‘التجمع الوطني للأحرار' خلال الانتخابات الجزئية بجماعة إكودار المنابهة بإقليم تارودانت و بجماعة مولاي إدريس زرهون بإقليم مكناس، التي أجريت مؤخرا، وهو ما يترجم العمل الميداني الكبير والمتواصل الذي يقوم به “الأحرار”، وللقرب من المواطنين والإنصات لانشغالاتهم، داخل المدن، وبالقرى والمداشر والمناطق النائية. وشدّد المكتب السياسي لحزب الحمامة، على أن منهجية الحزب تنبني على العمل الميداني وتواصل القرب، طيلة أيام السنة، الشيء الذي يزعج بعض الأطراف التي تختزل العمل السياسي في البحث عن الأصوات الانتخابية'في اشارة للبيجيدي'، مجدّدا التعبير عن اعتزازه بحصيلة وزراء الحزب التي منحت الحصيلة الحكومية نفسا إيجابيا، وخاصة في ما يتعلق بخلق مناصب الشغل وجلب الاستثمارات. وأشاد ذات البلاغ بالدينامية التي يعرفها الحزب بجهة فاسمكناس، وبقيادته وقواعده على الصعيد الوطني، وبالميدان، مذكراً بالتواصل الجهوي والإقليمي مع عدد من الهيئات من منتسبي الحزب كما الشأن للمهندسين التجمعيين ومهنيي سيارات الأجرة.