بعدما حَسَم وزير العلاقات مع البرلمان “الحبيب الشوباني” في تنصيب زوجته الوزيرة السابقة “سمية بنخلدون” بجانبه بعد انتخابه رئيساً لجهة “درعة تافيلالت”، التي كانت مديرة لديوانه حينما كان وزيراً، قبل أن تستوزر هي الأخرى، ها هو قيادي أخر بحزب “العدالة والتنمية” المنتخب رئيساً لبلدية المُحمدية، يُعين زوجته نائبة له، ما يعني تفويض التوقيع أيضاً. و يبدو أن درس تنصيب الزوجات بين رؤساء حزب رئيس الحكومة، سيبصبح قاعدة، يُعمل بها على مستوى تدبير المجالس، في انتظار الوزارات. و عين “حسن عنترة” زوجته نائبة له في المكتب المسير للمجلس البلدي، الدي يشارك فيه أيضاً حزب “الاتحاد الاشتراكي” الدي لم يُمنح أي منصب مقرب من الرئيس عن حزب “العدالة والتنمية” باستثناء النيابة الدُونية.