في خضم “صفقات” التحالفات التي تبرمها الأحزاب السياسية على مشارف تشكيل مجالس الجهات والمدن، سارعت سمية بنخلدون، الوزير السابقة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي، المقالة بعد فضيحة علاقتها بالوزير السابق المكلف بالعلاقة مع البرلمان، لحبيب الشوباني، إلى تهنئته على تقلده منصب رئيس جهة درعة تافيلالت. ونشرت بنخلدون على صفحتها الرسمية بالفايسبوك “هنيئا لجهة درعة تافيلالت بالعدالة والتنمية، وهنيئا للعدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت ” مرفقة التدوينة بخريطة للجهة التي تضم أقاليم الراشيدية وزاكورة ووزازات وتنغير. وتابعت بنخلدون قائلة “وصية للرئيس والاعضاء: شمروا السواعد وشغلوا الأدمغة واخلصوا النية..والمنجزات آتية بإذن الله “. يشار إلى أن الوزيرين السابقين في حكومة عبد الإله بنكيران، لحبيب الشباني وسمية بنخلدون، كانا قد اقيلا من الحكومة بعد فضيحة علاقة عاطفية جمعتهما منذ كانت بنخلدون مديرة ديوان الشوباني في الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان، وهي العلاقة التي أطاحة بالوزيرين في تعديل حكومي أسقط أيضا وزير التكوين المهني، عبد العظيم الكروج بعد ما عرف ب”فضيحة الشكلاط” ومحمد أوزين بعد “فضيحة الكراطة”.