علمت Rue20.Com أن عامل إقليم الرحامنة عزيز بونيان قام بزيارة تفقدية للمستشفى الإقليمي ببنجرير أمس الخميس ووقف على حجم المعاناة التي تتكبدها الساكنة ، جراء الاهمال الطبي و نقص المعدات والأطر الطبية. و ذكرت مصادرنا أن عامل الإقليم أنهى زيارته غاضباً ، بعد أن سجل تدهور خدمات المركز الصحي المذكور ، مشيرةً إلى أنه طلب من وزارة الصحة إعفاء المندوب الإقليمي للصحة بالرحامنة من مزاولة مهامه لضعف كفائته و عدم قدرته على التحكم بزمام الأمور ، مع عدم ضبط تسيير المنظومة الصحية بالإقليم. عامل الرحامنة و أثناء تفقده للمستشفى وقف على حالات أربع نساء على وشك الولادة وهن يتوجعن داخل المستشفى مع غياب أدنى تفاعل من طرف الأطر الطبية و المسؤولين بالمؤسسة الإستشفائية المذكورة. العامل قام بفتح غرفة الولادة و أمر النساء بالدخول إليها قبل أن يتم إرسالهن من طرف مسؤولي المستشفى كالعادة الى مراكش مصرا على تشغيل جناح الولادة و إنهاء تحويل المرضى نحو مراكش. المندوب الإقليمي للصحة بالرحامنة و حسب مصادرنا ، حضر على وجه السرعة إلى المستشفى رفقة باقي المسؤولين بعد علمهم بحضور عامل الرحامنة حيث رفض تنفيذ تعليمات العامل المتمثلة في تعليق قرار "la note" في حينه للسماح لأحد الطبيبات “المبنجات” بدخول غرفة العمليات بشكل قانوني لمباشرة عملية توليد النساء موضوع الغضبة. عامل الرحامنة توعد الجميع و على رأسهم المندوب الإقليمي للصحة إما العمل او الرحيل حيث قال : “من يريد ان يشتغل مع الدولة لعلاج أبناء الشعب مرحبا به و من يريد ان يشتغل مع العيادات الخاصة فله ذلك ويمشي فحالو وما باقيش بغيت ارسال النساء الحوامل الى مستشفيات مراكش”.