أثارت مباراة أطلقتها وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي، لانتقاء أساتذة اللغة العربية و الثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، ضجة بمجموعات الأساتذة “المتعاقدين'' بعدما ورد ضمن شروط الترشح للمباراة أن يكون المترشح أستاذا مرسما. و قد عرفت الوثيقة “المذكرة الوزارية'' تداولا كبير على مواقع الواصل الاجتماعي، خاصة بالمجموعة الرسمية “للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ” ، حيث تم التركيز على الشرط الأول من شروط الترشح للمباراة، و الذي أكد ضرورة الحصول على صفة الرسمية بالوظيفة، معتبرين ذلك ‘'تأكيدا على استمرار وضعيتهم بالرغم من تغيير الاسم الى موظفي و أطر الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين''. و وفق المذكرة الوزارية، فانه سيتم اجراء مباراة أساتذة التعليم الابتدائي الذين سيتولون تدريس اللغة العربية و الثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، لمدة أقصاها أربع سنوات، وفق شروط أن يكون المترشح مزاولا لمهن التدريس لمدة لا تقل عن أربع سنوات، و مرتبا في الدرجة الثانية في السلم 10 أو الدرجة الأول من السلم 11بعمر أقل من 46 سنة، من أجل تلبية الحاجيات المتزايدة في هذا المجال. و تم تخصيص 148 منصب موزعة بين بلدان فرنسا ب71 منصب، و بلجيكا ب45 منصب و اسبانيا ب32 منصب، بداية من الموسم الدراسي 20192020.