في خطوة من المنتظر أن ترفع منسوب الخلاف بين وزارة التربية الوطنية، والتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أعلنت وزارة أمزازي عن عملية انتقاء أساتذة لتدريس أبناء الجالية المغربية، واضعة شروط للعملية تحول دون تقدم أساتذة التعاقد بترشحهم للاختبارات الكتابية والشفوية التي يتيح النجاح فيها التنقل إلى أوروربا للتدرس طيلة أربع سنوات. الوزارة راسلت مديرة ومديري الأكاديميات الجهة للتربية والتكوين والمدراء الإقليميين ومديري مؤسسات التعليم العمومي، تخبرهم بمباشرة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، عبر خوض اختبارات كتابية وشفوية في 29 يونيو المقبل. وقد وضعت الوزارة شرط أن يكون المترشحين للتدريس في أوروبا لمدة أربع سنوات، أساتذة "مرسمين" للتعليم الابتدائي المزدوج، وهو شرط الذي سيكون عائقا أمام "الأساتذة المتعاقدين" الراغبين في اجتياز المباراة كما وضعت الوزارة شرط أن يكون المترشح مزاولا لعمله لمدة لا تقل عن 4 سنوات متتالية، وهو ما لا يتوفر في أساتذة التعاقد كون أول فوج لم يكمل بعد مدة الأربع سنوات .