ضغوطات قوية مورست عشية الاربعاء 10 شتنبر، على المصطفى المريزق، الرجل الأول في حزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاسمكناس، من أجل سحب ترشيحه من سباق رئاسة جهة فاسمكناس، التي يتبارى عليها كل من مُحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وحميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال. مصدر خاص لموقع "زنقة 20″، أفاد ان المصطفى المريزق، الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، سحب ترشيحه من المصالح المختصة بولاية جهة فاسمكناس، بعد دقائق من وضعه، وذلك إثر إتصالات مكثفة أجريت بينه وبين إلياس العماري نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وقياديين بالحزب، قدموا خلالها ضمانات للمصطفى المريزق بتولي منصب مشرف في ذات الجهة، في إطار التحالف القائم بين أحزاب المعارضة البرلمانية. سحب المصطفى المريزق ترشيحه لرئاسة جهة فاسمكناس، بعثر كل الأوراق بعدما أضحى “جوكور إنتخابي” بإمتياز بالرغم من عدم حصوله على المراتب الأولى في الانتخابات الجماعية والجهوية بجهة فاسمكناس، إلا أن انحيازه للمعارضة أو الأغلبية سيحدد أي كفة ستنتصر. وحسب مصدر موقع “زنقة 20″، فإن التنظيم الجهوي ل”البام” بجهة فاسمكناس، يتدارس إمكانية دعم الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محند العنصر، لرئاسة “جهة الموت”، في تحالف مع أحزب العدالة والتنمية والتقدم والإشتراكية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية. تحالف “البام” مع أحزاب الأغلبية الحكومية على مستوى جهة فاسمكناس، برره مصدر موقع “زنقة 20″، بتساؤلات وأنباء تروج في صالونات العاصمة العلمية، تفيد تخلي المصطفى البكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن إبن بلدته، وتخلي إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن رفيق عمره الذي ذاق معه مرارة سنوات الجمر والرصاص تحت سقف واحد، وذلك من أجل سواد عيون زعماء أحزاب المعارضة. ورفض المصطفى المريزق، الإدلاء بأي تصريح لموقع “زنقة 20″، مستبعدا تخلي رفاقه وقياديي الحزب عنه، وهو الذي جعل من “البام” على مستوى جهة فاسمكناس نموذجا في التنظيم الحزبي المناضل، وأعطى إشعاعا قويا للحزب.