لعب عزيز اخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، دورا كبيرا في الضغط على رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، لتمكين إبراهيم حافيدي، القيادي بحزب التجمع الوطني للاحرار من رئاسة جهة سوس ماسة. وحسب مصدر موقع Rue20.com، فان إبراهيم حافيدي وضع رسميا ترشيحه رئيسا لجهة سوس ماسة، بعد اتفاق الأغلبية على دعم حافيدي؛ وهو بذلك الترشيح يحافظ على منصبه لرئاسة ثانية لجهة سوس ماسة. وقد قاد عزيز اخنوش، مفاوضات ماراثونية مع قياديي احزاب الاغلبية لمنح إبراهيم حافدي رئاسة جهة سوس ماسة للمرة الثانية. وسيقدم حزب التجمع الوطني للأحرار، تنازلات بمواقع وطنية أخرى، إلى جانب تنازلات إقليمية لن تقل عن منح البجيدي رئاسة المجلس الإقليمي لأكادير إداوتنان الذي فاز الأحرار بأغلب مقاعده. و جاء في بلاغ وقعته أحزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والإشتراكية ، أن رئاسة مجلس الجهة عادت إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، والنيابة الأولى والرابعة والسادسة والسابعة والثامنة والكتابة لحزب العدالة والتنمية، فيما رجعت النيابة الثانية والخامسة للتجمع الوطني للأحرار، بينما حظي حزب التقدم والاشتراكية بالنيابة الثالثة ونائب الكاتب.