استغل عدد من الوزراء الحركيين الحاليين والسابقين بينهم ‘مساخيط' المٓلك الظهور بمهرجان ‘ألف فرس و فرس' الذي ينظمه ‘موبديع' أحد المُبعٓدين من الاستوزار، لتقسيم كعكة المناصب بمجلس النواب. و حضر عدد آخر من قيادات ‘السنبلة'، للمهرجان الذي استغله ‘موبديع' لتسوية الحروب التي اندلعت حول كعكة مناصب المسؤولية بمجلس النواب. و إختار ‘امحند العنصر' الامين العام للحركة الشعبية تسوية الحروب حول مناصب المسؤولية بمجلس النواب خلال موسم الفرس الذي نظمه رئيس فريق السنبلة بمجلس النواب. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن الإنزال الحركي لوزراء وبرلمانيي السنبلة، الذي عرفه موسم الخيل بالفقيه بنصالح تسبب في ترتيب أوراق داخل الفريق البرلماني حيث اتفق العنصر مع معظم البرلمانيين على دعم نفس التشكيلة التي نالت مسؤوليات النصف الأول من الولاية التشريعية. وأضافت مصادرنا أن العنصر أبدى دعماً لا مشروطاً لبقاء ‘محمد أوزين' نائباً لرئيس مجلس النواب ويحافظ بذلك مثله مثل نواب حزب ‘العدالة والتنمية' على ثلاث تعويضات إنتخابية سواء بصفته نائباً برلمانياً ونائب رئيس جهة فاسمكناس ونائب رئيس مجلس النواب. المصادر ذاتها أضافت أن ‘موبديع' أجرى صفقة مع تيار ‘العنصر' تقضي بدعم ‘أوزين' للبقاء رئيساً للفريق البرلماني للنصف المتبقي من الولاية.