بعد تعيين الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري الأخير عبد الرحيم عثمون سفيرا للمغرب ببولونيا، اشتعلت حرب ضروس على رأس اللجنة البرلمانية المغربية الأوروبية. مصادر مطلعة أكدت أن الاستقلالي لحسن حداد يواجه فيتو قوي من قبل أعضاء هذه اللجنة لخلافة رئيسها السابق عبد الرحيم عثمون، فيما يحاول الحركي لحسن السكوري استغلال الوضع لترؤس هذه اللجنة تورد “الاخبار”. وكشفت ذات المصادر أن الغضبة الملكية تجاه الوزيرين السابقين حداد والسكوري ستحول دون تعيين أي منهما في هذا المنصب، مرجحة أن يتم إسناد المهمة للرئيس السابق لمجلس المستشارين الشيخ محمد بيد الله الذي يحظى بدعم كامل من قبل أعضاء اللجنة.