قالت البرلمانية و القيادية في حزب العدالة و التنمية أمينة ماء العينين أن لقائها بالكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي ادريس لشكر “ليس تهمة أتبرأ منها”. و اعتبرت “ماء العينين” ، في تدوينة على صفحتها الفايسبوكية ، أنها ” آمنت دائما أن الاختلاف السياسي لا يطال العلاقات الإنسانية،وأنني أعتز بمشاعر الاحترام والتقدير المتبادل التي تجمعني بكل أؤلئك الذين لا يقتسمون معي الانتماء الحزبي أو السياسي”. و زادت بالقول : ” ولا أخفيكم أن دروس الحياة علمتني أن قيم “الرجلة” والنبل لا ترتبط بالتنظيمات أو الانتماءات السياسية. ثقافة الحوار والتواصل ونبذ الأحقاد والخصومات الشخصية والفصل بين الانساني والحزبي،قناعات آمنت بها ومارستها ولازلت معتزة بها”. من جهته قال إدريس لشكر أنه لم يعرض أي شيئ على ماء العينين و لم تعرض هي شيئ ، و ذلك بعد ورود أخبار عن إمكانية التحاق البرلمانية المثيرة للجدل بحزب “الوردة” ، بعدما عبرت في وقت سابق عن عزمها مغادرة “البيجيدي” ، إذا ظهر حزب ديمقراطي و منظم.