كشف أحد كبار “الماسونيين” بالمغرب أو ما يعرف ب”البنائين الأحرار” ، أن عدد الماسونيين بالمغرب حالياً يصل ل500 فرد بينهم مسؤولين كبار. و قال ذات الشخص الذي لم يكشف عن هويته في حوار مع “الأيام” ، أن هناك حوالي 300 ماسوني في “المقصورة المغربية الكبرى” التي ينتمي إليها فيما يصل العدد إلى 500 في جميع المحافل الماسونية بالمغرب. و اعتبر أن المحفل الذي ينتمي إليه يعتبر أقدم و أكبر محفل ماسوني في المغرب ، رافضاً أن يكشف عن هوية “المعلم الكبير” الذي يقود الماسونية بالمغرب. و قال في هذا الصدد : ” نحن في الماسونية لا أحد له الحق لكي يسمي الآخر و يقول إنه ماسوني خاصة إذا كان له منصب فهذه الأمور في أدبياتنا ممنوعة منعاً كلياً”. و في جوابه على سؤال وجود وزراء و رجال أعمال ضمن حفل الماسونيين بالمغرب ، أجاب “كبير البنائين المغاربة” بالقول : ” ليس لي علمي بذلك و عندما نضم شخصاً جديداً لمحافلنا لا يتم ذلك لأنه وزير أو رجل أعمال أو حلاق أو بستاني و ما يهمنا هو أنه إنسان يحمل أفكاراً و قيماً”. يشار إلى أن مدينة مراكش احتضنت قبل أيام و في سرية تامة اجتماعاً كبيراً على أعلى مستوى لقادة الحركة "الماسونية" التي تضم كبار رجال الأعمال و السياسة الدوليين بأحد الفنادق الفاخرة بمقاطعة النخيل. و وصل عدد المشاركين إلى 600 شخصاً من 15 بلداً من قارات اوروبا و إفريقيا وبعض دول البحر الابيض المتوسط. يشار إلى أن هناك كتابات كثيرة ودراسات متعددة تشير إلى أسماء وازنة في تاريخ المغرب القديم والحديث معا، وكانت ضمن لائحة طويلة لقادة ومسؤولين مغاربة انتموا للمحافل الماسونية، وآمنوا بأفكارها، واشتغلوا في إطارها.