انتفض رفاق الراحل التهامي الخياري، المؤسس لجبهة القوى الديمقراطية، ضد الأمين العام الحالي للجبهة مصطفى بنعلي، والذي يحملونه مسؤولية ما وصل اليه الحزب من تراجع في الساحة السياسية. وأعلنت الحركة التصحيحية التي تتشكل من أعضاء في الأمانة العامة و المجلس الوطني، التصعيد في مواجهة القائمين على تسيير الجبهة، و أمينها العام، من خلال الاعلان عن قرار تنظيم ندوة صحافية في الأيام المقبلة لوضع الرأي العام في صورة ما أسماه بلاغ للحركة الفراغ التنظيمي الذي يعرفه حزب جبهة القوى الديمقراطية، بسبب تمادي الأمين العام في نهج سياسة الهروب الى الأمام تورد “الصباح”. و أوضحت مصادر مقربة من الحركة التي ينسق عملها مصطفى المفرك، عضو الأمانة العامة، أن الحركة قررت رفع وتيرة عملها، و تعبئة القواعد الحزبية للانخراط في عملية تصحيح أوضاع الجبهة، و اعادة توهجها لتلعب دورا كاملا. وتطالب الحركة الجهات المسؤولة بإيفاد لجنة تقصي في مالية الحزب و الجريدة، خاصة بعد ورود اسم الجبهة في تقرير المجلس الأعلى للحسابات.