في الوقت الذي يرعب فيه وباء الانفلونزا المغاربة عقب اعلان وزارة الصحة بشكل رسمي انتشار الوباء وسقوط 11 ضحية بمدن مختلفة، فان المديرة الجهوية للصحة بمراكش ‘لمياء شاكيري' ترى العكس. و رغم كل هذا الخوف والهلع، فان المديرة الجهوية لقطاع الصحة فضلت التفرغ للسهرات و الحفلات خلال نهاية الأسبوع، بعيداً عن صداع الرأس من اتصالات الصحافيين واهله المواطنين حول الاجراءات الاحترازية للمديرية الجهوية للصحة التي يبدو أنها تهتم بكل شيء سوى صحة ساكنة جهة مراكش اسفي. وظهرت ‘لمياء شاكيري' المنتمية لحزب ‘التقدم والاشتراكية' والتي عينت في منصبها بايعاز من لوبي حزب الكتاب على رأس وزارة الصحة، طهرت، في حفلة بمراكش الى جانب عدد من منتسبي حزبها غير مكترثة بخطورة وباء الانفلونزا وحالة الاستنفار التي يتوجب العمل بها. وترفض ‘لمياء شاكيري' التواصل مع الصحافة، ضاربةً عرض الحائط دستور المملكة و الحق في الحصول على المعلومة لنقلها للمواطنين، حيث ترفض مد الصحافة بآخر تطورات الوباء بالجهة و الاجراءات التي يفترض أن تكون المديرية الجهوية تقوم بها.