علم منبر Rue20.Com أن سعد الدين العثماني و الوزير مصطفى الرميد الذي لا يفارقه، حلا معاً بمدينة طنجة واختارا الاقامة بفندق 5 نجوم على ساحل البحر المتوسط استعداداً للاستماع لمشاكل ساكنة الجهة ضمن جولاته الجهوية من المال العام. رئيس الحكومة، شوهد وهو يخرج للتجول رفقة مصطفى الرميد مساء اليوم الجمعة، في انتظار ترأسه غداً السبت بمقر عمالة الفحص أنجرة، للقاء للاستماع لمشاكل رؤساء جماعات و ساكنة أقاليم الجهة. وكان المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا التابعة لإقليم الحسيمة، قد احتج على تبخيس دور رؤساء الجماعات باستدعائهم من أقاليم تبعد بأزيد من 400 كلمتراً، على طنجة دون توفير المبيت لهم. وكتب الحنودي، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك : "رئيس الحكومة يستدعينا نحن رؤساء جماعات جهة طنجةتطوانالحسيمة، إلى اجتماع بطنجة بدون جدول أعمال ولا تحديد أي موضوع لذلك"، وزاد أن العثماني"لم يوفر لنا نحن ممثلي السكان أية شروط تذكر للراحة والمبيت". و قارن الحنودي بين اهتمام وزارة الداخلية برؤساء الجماعات وتبخيس رئيس الحكومة، معتبراً أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، اهتم بهم خلال لقاء له مع المنتحبين الجماعيين بمدينة بمراكش. وختم الحنودي، تدوينته باحتجاج كتب فيه: "نحن نحتج على هذا التبخيس، ونطالب باحترامنا وتقدير قيمتنا وقامتنا"، أسي سْعيذ".