كشفت مصادر مأذونة لمنبر Rue20.Com أن الصفقة التي جرت بين ‘حكيم بنشماش' الامين العام لحزب ‘الاصالة والمعاصرة' و ‘أحمد اخشيشن' رئيس جهة مراكشآسفي، والتي سحبت البساط من تحت ارجل رئيس مجلس المستشارين، كانت بإعداد من جهات عليا تريد عودة قوية لحزب ‘الأصالة والمعاصرة'. وتضيف مصادرنا أن اللجنة التي تم إعلانها للاعداد للمؤتمر الذي سيعرف انتخاب أمين عام جديد، تمخضت عن اجتماعات على مستوى عالي بمنزل أحد الشخصيات النافذة، ليتم الاتفاق على ابعاد كل من حكيم بنشماش و عزيز بنعزوز و العربي لمحرشي عن جميع هياكل الحزب التنفيذية للاعداد لعودة قوية لحزب الجرار مع قرب الانتخابات الجماعية على بعد عام ونصف. مصادرنا الجد الموثوقة، شددت على أن الاجتماعات أجريت بمنزل شخصية نافذة بحي السويسي بالرباط، تمخض عنها قرار إبعاد بنشماش و التهيئ للمؤتمر، مع تعيين ‘خشيشن' أميناً عاماً فعلياً بالنيابة سيكون من مهامه الإشراف وترأس اجتماعات الحزب وجميع هياكله وهو ما يعني الأبعاد الكلي لبنشماش عن الحزب وتسييره. العودة الموعودة لحزب ‘الأصالة والمعاصرة' تحمل حسب متتبعين نفساً جديداً بإقحام الشباب و شخصيات ذات مصداقية بعيداً عن المنتفعين و الأسماء المشبوهة ذات الملفات المتسخة التي كانت تحيط ببنشماش. ذات المصادر، كشفت على أن جهات نافذة، وافقت على تكليف شخصيات تحضى باحترام مناضلي الحزب ومعروفة بصفاء تاريخها وحاضرها بينها ‘عبد النبي بعيوي'، ‘عبد اللطيف وهبي'، ‘فاطمة الزهراء المنصوري'، وهو ما رضخ له بنشماش الذي أصبح يعيش صدمات نفسية قوية أجبرته على الاعتكاف بقصره بالسويسي.