بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2969 عبر اعضاء الفيدرالية الوطنية لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار عن اعتزازهم “بالمكتسبات الثقافية و الهوياتية التي جاء بها دستور 2011 خاصة الفصل 5 منه الذي يعتبر اللغة الامازيغية لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”. و عبرت الشبيبة التجمعية عن عدم تفهمها “للبطئء الشديد الذي طال تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية” ؛ داعيةً ” كافة المسؤولين حكومة و برلمان إلى إيجاد صيغ توافقية لا تمس التراكم الإيجابي الذي عرفه هذا الملف من أجل إخراج القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في الحياة العمومية”. كما طالبت ” كل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للإنخراط الجاد في تنزيل مضامين الدستور المغربي وتنزيل القوانين التنظيمية الى أرض الواقع”. و ثمنت “مبادرة عدد مهم من البرلمانيين بتوجيه مذكرة للسيد رئيس الحكومة، حول ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، وعطلة رسمية مؤدى عنها، والتي وقعها 135 برلمانيا بمبادرة من النائبين عبد الله غازي والحسين أزكاغ ” ، مطالبةً “الحكومة بإقرار يوم 13 يناير من كل سنة، والذي يصادف فاتح السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها”.