طالبت شبيبة حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الحكومة المغربية بإقرار يوم 13 يناير من كل سنة، والذي يصادف فاتح السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها. وحسب بلاغ للشبيبة التجمعية يتوفر موقع "أخبارنا" على نسخة منه، فمن الواجب ترسيم فاتح السنة الأمازيغية كعيد وطني. من جهة أخرى، عبرت الشبيبة المذكورة عن اعتزازها بالمكتسبات الثقافية و الهوياتية التي جاء بها دستور 2011، خاصة الفصل 5 منه الذي يعتبر اللغة الامازيغية لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية. كما قالت شبيبة "أخنوش" في بلاغها، إنها لا تتفهم البطئ الشديد الذي طال تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وهذا النص الكامل للبلاغ: بلاغ: الشبيبة التجمعية تدعو لترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا 9 يناير 2019 بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2969 يتقدم اعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بالتهاني الحارة للشعب المغربي كافة مستحضرين الإنجازات والمكتسبات التي قطعتها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبهذه المناسبة نعبر عن ما يلي : إعتزازنا بالمكتسبات الثقافية و الهوياتية التي جاء بها دستور 2011 خاصة الفصل 5 منه الذي يعتبر اللغة الامازيغية لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية؛ عدم تفهمنا للبطئء الشديد الذي طال تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية؛ دعوتنا كافة المسؤولين حكومة و برلمان إلى إيجاد صيغ توافقية لا تمس التراكم الإيجابي الذي عرفه هذا الملف من أجل إخراج القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في الحياة العمومية؛ مطالبتنا كل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للإنخراط الجاد في تنزيل مضامين الدستور المغربي وتنزيل القوانين التنظيمية الى أرض الواقع؛ تثميننا لمبادرة عدد مهم من البرلمانيين بتوجيه مذكرة للسيد رئيس الحكومة، حول ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، وعطلة رسمية مؤدى عنها، والتي وقعها 135 برلمانيا بمبادرة من النائبين عبد الله غازي والحسين أزكاغ . مطالبتنا الحكومة بإقرار يوم 13 يناير من كل سنة، والذي يصادف فاتح السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها