دعت الشبيبة التجمعية الحكومة إلى إقرار يوم 13 يناير من كل سنة، الذي يصادف فاتح السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها، مشيدة بتوجيه البرلمانيين مذكرة إلى رئيس الحكومة حول ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا. وأشارت الشبيبة الحزبية إلى اعتزازها بالمكتسبات الثقافية والهوياتية التي جاء بها دستور 2011، خاصة الفصل 5 منه الذي يعتبر اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية. وأبدت شبيبة "الحمامة"، في بيان لها، عدم تفهمها للبطء الشديد الذي طال تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ودعت إلى إيجاد صيغ توافقية لا تمس التراكم الإيجابي الذي عرفه هذا الملف من أجل إخراج القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في الحياة العمومية.