أصبح ‘أحمد اخشيشن' بشكل رسمي مُجرداً من جميع الصلاحيات ومسؤولياته كأمين عام لحزب ‘الأصالة والمعاصرة' عقب تسليمه قيادة جرّار ‘البام' لأحمد اخشيشن' المقرب من ‘فؤاد علي الهمة'. وأفادت مصادر موثوقة لمنبر Rue20.Com من داخل حزب ‘البام'، أن اخشيشن سيرأس جميع إجتماعات المكتب السياسي للبام خلال الأسابيع المقبلة، بعدما أصبح بشكل شبه رسمي الأمين العام الفعلي لحزب الجرار، بصفة ‘الأمين العام بالنيابة' وهي الصفة التي خرق بها بنشماش جميع القوانين المنظمة للحزب. وباشر ‘اخشيشن' فعلياً مهامه كأمين عام لحزب ‘الأصالة والمعاصرة' بلقاء ‘عبد اللطيف وهبي' صديق بنشماش السابق الذي دعمه لخلافة الياس العُماري، قبل أن يصبح أشرس المطالبين برحيل بنشماش، وإقناعه بالعودة لصف القيادة بعدما أصبح بنشماش بشكل شبه رسمي خارج أي مسؤولية بالحزب. وكان بنشماش قد نجح في تأمين خروج من النافذة، بعدما قام باعداد اجتماع المكتبين السياسي والفيدرالي في صورة حفل وداع، ليعلن نهايته السياسية من الباب الصيف جداً. منصب رئيس مجلس المستشارين هو الآخر، أصبح على المحك، حيث سيكون من العٓبث مواصلته رئاسة المجلس، بعد تجريده و طرده من قيادة الحزب الذي بفضله ترأس الغرفة الثانية، فيما أصبح بشكل فعلي ‘عبد الصمد قيوح' يقوم بمهام بنشماش في استقبال الوفود الحكومية الأجنبية كما الشأن لرئيس برلمان إيرلندا، حيث فاب بنشماش المتواجد بالرباط.