أفادت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com، أن عدداً من المنتسبين من قيادات ‘البام' عبرت عن غضبها وقررت الانسحاب من اجتماع المكتبين السياسي والفيدرالي احتجاجاً على انبطاح بنشماش و تسليم الحزب بشكل كامل لاحمد أخشيشن دون سند قانوني. مصادرنا، كشفت أن حكيم بنشماس، الأمين العام الحالي لحزب ‘الاصالة والمعاصرة' وجد نفسه مجبراً لتقديم تنازلات بالجملة لتيار ‘احمد اخشيشن' رئيس جهة مراكشآسفي، وهو ما أغضب أقرب مقربي بنشماش. مصادرنا، شددت على أن بنشماش وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع اكثر المقربين منه وفي مقدمتهم ‘حسن التايقي' عضو المكتب الفيدرالي الذي أعلن استقالته بعد انسحابه من اجتماع المكتب الفيدرالي الى جانب ‘العربي المحرشي' الصندوق الأسود لحكيم بنشماش وظله الذي لا يفارقه داخل وخارج أرض الوطن، احتجاجات على التنازلات غير المفهومة لبنشماس. المصادر الموثوقة لمنبر Rue20.Com اضافت ان تيار اخشيشن يحاول اطلاق يده على كل مفاصل القرار لحزب الجرار حيث نال وزير التعليم الاسبق صاحب فضيحة البرنامج الاستعجالي منصب نيابة الامين العام رغم عدم وجود أي نص قانوني ينظم هذا المنصب. وبالاضافة الى هذه الفضيحة القانونية، فان حصول تيار اخشيشن على منصب رئيس المكتب الفدرالي الذي منح لرجل الاعمال محمد الحموتي هو خرق آخر للقانون، حيث أن هذه المهمة يخولها قانون الحزب للأمين العام وحده. ويرى متتبعون أن تعيين اخشيشين هو محاولة للتحايل من الأخير لتوفير غطاء سياسي له بعد صدور تقرير المجلس الاعلى للحسابات حول البرنامج الاستعجالي، حول تبذير 4000 مليار سنتيم، وتحميله كامل المسؤولية من طرف قضاة جطو.