قال أبو بكر سبيك عميد الشرطة الإقليمي، الناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الجريمة التي عرفتها منطقة إمليل بالحوز و راحت ضحيتها سائحتين إسكندنافيتين ، عمل إجرامي ذو خلفية متطرفة. و نفى “سبيك” في برنامج تلفزيوني على القناة الثانية مساء اليوم الأحد أن تكون أية جماعة إرهابية ومنها “داعش” قد تبنت الحادث ، رغم انتشار فيديو منسوب للفاعلين على شبكات التواصل الإجتماعي. ذات المسؤول الأمني أكد أن العمل الإجرامي المذكور يصنف ضمن الإعتداءات الفردية و غير المنظمة ، مضيفاً أن انتشار فيديوهات متعلقة بالحادث كان غرضه هو إخافة المغاربة. و كشف أن الإعتداء لم يكن يستهدف السائحتين الإسكندنافيتين بالتحديد بل كان ضد السياح بالمنطقة ، مشيراً إلى أن أحد الموقوفين سبق أن قضى سنتين سجنًا في قضايا لها علاقة بالإرهاب و أفرج عنه سنة 2015. و فيما يتعلق بتدوينات الفايسبوك التي قادت أصحابها للإعتقال بسبب الحادث ، قال “سبيك” ، أن عدد الموقوفين لحد الآن شخصان أحدهما قدم نفسه كأستاذ باحث غير أنه يمتهن مهنةً بسيطة نواحي ميدلت. و أكد أن الأجهزة الأمنية حددت جميع هويات الاشخاص الذين يشيدون بالإرهاب و الجريمة البشعة التي عرفتها منطقة “إمليل” معتبراً أن الأمر غير مقبول و يعاقب عليه القانون.