بلغ عدد الموقوفين إثر الحملة التي باشرتها مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، ضد المشيدين بالجريمة التي راحت ضحيتها سائحتين إسكندنافيتين بمنطقة إمليل في إقليمالحوز، (بلغ) 14 شخصاً. واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ل4 أشخاص وستة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وأربعة من طرف الشرطة القضائية للناظور وتطوان ومراكش.
وحكمت إحدى محاكم الحسيمة على أحد دعاة الإرهاب، بسنة حبسا نافذا و5000 درهم غرامة مالية، فيما مازال 9 متهمين، رهن تدابير الحراسة النظرية، في مقرات ال”بسيج” والفرقة الوطنية.
وضمن الموقوفين يوجد مسؤول أحد المواقع الإلكترونية بمدينة المحمدية، بعد أن روج بمجموعة واتساب يُديرها، فيديو مقتل السائحتين، وأبدى إعجابه بعملية القتل البشعة، وأخذه لصور لهذا العمل الشنيع لترويجها عبر الفضاء الأزرق.