ظل ‘عبد العلي حمي الدين' القيادي بحزب ‘العدالة والتنمية' يتوصل طيلة سنتين براتبه من وزارة التعليم بصفته أستاذاً بكلية الحقوق بأكدال، رغم غيابه المستمر عن طلبته. ونقلت “الأخبار”، أن حمي الدين المثقل بالمسؤوليات الانتدابية (نائب برلماني، مستشار جماعي، نائب رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة، رئيس دار المنتخب، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، الكاتب الجهوي للحزب)، عجز عن التوفيق بين هذه المسؤوليات وتأمين الحصص الواجبة عليه لطلبته بسلكي الإجازة والماستر. وكشفت ذات الجريدة أن حمي الدين، استفاد من امتيازات، للتستر على غيابه، ما جعله يتغيب عن مهنته الرئيسية التي هي التعليم بينما باقي المهام هي مهام انتدابية ولا يمكن تأديتها على حساب عمله، انسجاما مع المبدأ الذي يرفعه قادة الحزب في ربط الحصول على الأجر بالعمل.