بعيداً عن لغة الدين والاصلاح التي يتم بها تبنيج الشعب، فإن قيادات بحزب ‘العدالة والتنمية' الاسلامي يحصلون شهرياً على تعويضات تتجاوز راتب وزير. فقد نقلت ‘الأخبار' أن الوزير السابق والبرلماني الحالي ‘ادريس الأزمي' الذي يشغل عمدة فاس، يحصل شهرياً على تعويض رفقة زوجته البرلمانية، يتجاوز 11 مليوناً. ويحصل ‘الأزمي' الذي يتفنن في البكاء، على تعويض 36 ألف درهم من البرلمان، بينما تصله ثلاثة ملايين كعمدة مدينة فاس اضافة الى تعويض 7 ألاف درهماً عن مهامه كرئيس للجنة المالية بالبرلمان، بينما تحصل زوجته البرلمانية على تعويض ثلاثة ملايين وستة ألاف درهم شهرياً من البرلمان. أما ‘نبيل الشيخي' عضو الأمانة العامة للحزب الاسلامي فانه يحصل شهرياً على مليون ونصف المليون شهرياً كنائب لرئيس جهة الرباط فضلاً عن تعويض ثلاثة ملايين وستة ألاف درهم من البرلمان شهرياً، هذا اضافة الى سبعة ألاف درهم تصله شهرياً عن رئاسته لفريق حزبه بمجلس المستشارين. عبد العلي حمي الدين هو الآخر، يحصل رفقة زوجته شهرياً على راتب عشرة ملايين سنتيم، موزعة بين تعويضات البرلمان و جهة الرباط ومهام اللجان بالبرلمان. ‘أمينة ماء العينين' هي الأخرى تحصل شهرياً على تعويضات تماثل تعويضات إخوانها في الحزب وتتوصل بها من ‘بزولة' الدولة عن ‘مهامها' المختلفة بالبرلمان ومجلس التربية والتكوين ولجان البرلمان.