طلبت القنصلية العامة الفرنسية بمدينة الدارالبيضاء اليوم السبت تعزيزات أمنية إضافية ، و ذلك تزامناً مع الإحتجاجات و الأحداث التي تعرفها باريس بسبب تظاهرات حركة “السترات الصفراء”. و أعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الداخلية لوران نونيز، اليوم السبت، وصول عدد الموقوفين من حركة “السترات الصفراء”، في أنحاء البلاد، 700. وقال “نونيز”، في تصريح لقناة “فرانس 2” ، إن 31 ألف شخص شاركوا في المظاهرات في أنحاء فرنسا. ومنذ الصباح الباكر توافد المتظاهرين المنددين بزيادة أسعار الوقود وتردي الأوضاع الاقتصادية، إلى الشانزليزيه في باريس، وسمحت الشرطة التي اتخذت تدابير أمنية واسعة، بدخول المتظاهرين، إلى الشارع بعد تفتيشهم، فيما حدثت مناوشات بين الطرفين أحيانا. وشرعت الشرطة في استخدام الغاز المسيل للدموع ضد “السترات الصفراء”. ويبحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن مخرج من “الأزمة” الناجمة عن احتجاجات “السترات الصفراء”، التي بدأت في 17 نوفمبر الماضي، وتعد الأكثر عنفًا خلال السنوات الأخيرة، وأعلن عبر قصر الإليزيه إلغاء ضرائب على الوقود، كان مقررًا فرضها في 2019، لكن الإعلان عن إلغاء الضرائب لم يكن كافيا لتهدئة غضب أصحاب “السترات الصفراء”.