تفجرت فضيحة مدوية، ببركان خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما اكتشفت حقيقة رجل خمسيني يدعي أنه فقيه و راقي شرعي، يقوم باستدراج ضحاياه الى محل سكناه من أجل الرقية الشرعية، لتتحول الى كمين للعلاقة الجنسية بين الطرفين. فضيحة اهتزت على وقعها مدينة بركان، بعدما أقدم شابان ينحدران من وجدة على تعنيف الفقيه المزور، على اثر اعتراف أختهما بابتزازها من قبل الخمسيني، بنشر فيديوهات توثق للممارسة الجنسية بين الطرفين في جلسة للرقية الشرعية، وطالبها بمبالغ مالية مقابل حذفها، قبل أن تنهار وتعترف لأفراد عائلتها، الذين لم يستسيغوا الأمر و قرروا الأثر لأختهم عن طريق تعذيب الفقيه وتطبيق شرع اليد. وحسب مصادر محلية، فاعتقال المتهم، جاء بعد افتضاح أمره، حين تعرضه لاعتداء شنيع، حيث كشفت التحقيقات التي باشرتها السلطات، بتورطه في أزيد من 15 قضية تتعلق بممارسة الجنس، على فتيات ينحدرن من أحفير و بركانووجدة، كلها وثقت عن طريق الفيديو بواسطة هاتف، لم يكن في علم الضحايا بوجوده، و هذا ما كشفت عنه عملية تفتيش المنزل و حاسويه الخاص. كما عرفت المنطقة، انتشار فيديوهات جنسية، على نطاق واسع عبر وسائط التواصل الاجتماعي، توثق للعمليات الجنسية التي يقوم بها الفقيه، ببيته الذي أعده للقرية الشرعية. وتضيف المصادر، أن عائلة الضحية تقدمت بشكاية في الموضوع، بالإضافة ست ضحايا اخرين تقدمن بشكايات بعد اعتقال المتهم، حيث تم وضعه رهن الاعتقال بوجدة، وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة أسباب و ملابسات الفضيحة التي اهتزت على وقعها بركان.