مدينة بركان المحافظة رغم هدوئها المعروف عليها طيلة السنة، شهدت نهاية هذا الأسبوع فضائح أخلاقية وجنسية مدوية بطلها شخص يدعي امتهانه ل"الرقية الشرعية" وسرعان ما تحول "الراقي" الى ممثل لأفلام اباحية يبتز زبوناته الكثر من خلال أشرطة موثقة. الأخوة الأشقاء يثأرون لأختهم المبتزة كشف التحقيق التمهيدي لعناصر الضابطة القضائية أن الشخص المتهم كان يعمل ببلجيكا فقرر لأسباب خاصة العودة الى المغرب منذ ما يقرب من السنة، واختار "عاصمة الليمون" مقرا له فاقتنى له شقة، وكي يضمن عائد مالي محترم، رأى أن "الرقية الشرعية" هي السبيل للوصول الى البحبوحة اﻹجتماعية المتوخاة، رغم أن المتهم غير حامل لكتاب الله بل فقط حافظ لبعض اﻵيات القرآنية المحدودة ﻹيهام الزبونات بأنه رجل متدين، وتقي يخاف حدود الله. استقطاب مهم لممارسة الرذيلة فعلا تمكن الراقي بذكائه ونجح الى حد كبير في استقطاب العديد من النساء عن طريق اﻹستعانة بالوسطاء، وسرعان ما بدأ تتقاطر عليه النسوة من مدينة بركان والنواحي المجاورة، مستغلا وضعهن وضعفهن، لينفرد بهن ويتحول من راقي شرعي الى شاذ يمارس نزواته الجنسية، حيث يعمد في بداية الجلسة الى ترتيل بعض اﻵيات من الذكر الحكيم، ويضع منديلا على رأس الضحية، وبعدها يشرع في التحرش بها عبر مس الأعضاء الحساسة من جسدهن، مستعينا في ذلك بتخديرهن عبر شرب كوب من الماء ممزوج بعقار، وموثقا لذلك بكاميرا موضوعة بتقنية عالية جدا. ابتزازه للضحايا وجرأة الفتاة الشقراء المعاناة الحقيقية تبتدأ بعد استعادة الضحية لوعيها، فتجد نفسها مكرهة أمام أمرين، اما الرضوخ لمكبوتاته الجنسية متى أراد ذلك، أو التهديد بنشر الفيديو الفاضح لها. وتقول مصادر محلية، أن عدد ضحاياه بلغ 15 امرأة وفتاة، وهن يعانين ضغوط نفسية رهيبة خوفا من افتضاح أمرهن، وهو ما سيؤدي لا محالة الى تشتيت العديد من العائلات. وكانت الفتاة "الشقراء" أول ضحية تخرج عن صمتها بعد تسريب فيديو اباحي لها وهي تمارس الجنس مع الراقي، وتوضح في ردها وبوجه مكشوف وجرأة، أنها تعرضت للتخدير من قبل المتهم "الراقي" والتي انتهت فصولها بفضيحة من العيار الثقيل بين مصدق لرواية الفتاة ومكذب لها لا زالت تداعيتها تتطور. النيابة العامة على الخط دخل الوكيل العام للملك بوجدة على خط القضية التي هزت الرأي الوطني، وباشرت الفرقة الولائية بوجدة التحقيق في الواقعة، بتنسيق مع عناصر الأمن الوطني ببركان، خوفا من تسرب المزيد من المقاطع الجنسية الفاضحة، وتم اﻹستماع الى المتهم الذي فجر فضائح أخرى، واعترف بإستغلاله لزبوناته جنسيا وتوثيق ذلك في مقاطع فيديو، وتم حجز حاسوبه الشخصي والذي تم فيه العثور على فيديوهات وصور جنسية ل15 امرأة، أغلبهن ينحدرن من بركان والمدن المجاورة، وليتم نقل المتهم الى مقر الفرقة الولائية بوجدة من أجل تعميق البحث معه.