لا تزال التحقيقات حول ملف "الراقي الشرعي" ببركان جارية، خصوصا بعد اكتشاف عدد من الفيديوهات "الجنسية" الموثقة في حاسوبه وهاتفه الشخصي، وما يمكن أن يترتب عنه من استدعاء ل"ضحايا" مفترضات، وكذلك بعد اكتشاف عدد من الخيوط التي أثيرت حول إحتمال تورطه في بيع الفيديوهات إلى مواقع "إباحية"، والتي من المحتمل أن تكون هي مصدر رزقه. وكشفت مصادر متطابقة أن "راقي بركان"، 46 سنة، اعترف أمام المتحدثين بممارسته الجنس مع عدة نساء، غير أنه أكد أن ممارسته كانت برضاهن وبمقبل مادي، لينفي كونه كان يجبرهن على ذلك أو كما صرحت إحدى "ضحاياه" في فيديو أنه كان يخدرهن ب"ماء الرقي". وكانت قد حلت عناصر الأمن بمقر عمل الراقي بعد تعرضه لاعتداء، يوم الأحد الماضي، 2 دجنبر، حيث هاجمه شقيقان لفتاة بغية الانتقام منه، بعد أن اتهماه بابتزاز أختهما، لمواصلة ممارسة الجنس معه مقابل عدم نشر فيديو جنسي تظهر فيه، وبعد وصول الأخوين والاعتداء على الراقي، وحسب مصادر محلية فقد تدخل الجيران القاطنين بقربه، ليكتشفوا وجود عدد من الأقراص المدمجة بها تسجيلات لفيديوهات مع زبونات "الراقي". وتدخلت عناصر المصالح الأمنية التي قامت بالقبض على شقيقي الضحية والراقي، وحجز تلك الأقراص المدمجة فاكتشفت عناصر الشرطة أن "راقي بركان" كان يوثق ممارسة الجنس مع نساء، بينهن متزوجات. وبعد أن تم إيداع الراقي بالسجن المحلي بوجدة، أمرت النيابة العامة إبانها باستكمال التحقيقات، ولازالت تظهر عددا من المستجدات الصادمة، من بينها أنه لا يفقه شيئا في "الرقية الشرعية" ولا يملك معرفة بالقرآن، حسب تصريح أحد الرقاة بالشرق، وبأنه يستغل "الرقية الشرعية" ليغطي على نشاطه الجنسي.