في تطور مُلفت، أعلن بلاغ الديوان الملكي على أن المٓلك محمد السادس وجه ملاحظات عدة حول البرنامج الذي قدمه رئيس الحكومة لتشغيل الشباب. وحسب ذات البلاغ فان المٓلك طالب من العثماني “ضرورة الانكباب على بعض النواقص التي تشوبه، وعلى مسألة ضبط مصادر وآليات تمويله”. وشدد المٓلك في ملاحظاته “على أن النهوض بهذا القطاع يجب أن يتم في المستقبل، ضمن منظور متكامل لإصلاح منظومة التكوين المهني، مع الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، وخاصة اعتماد التناوب بين التكوين النظري والتدريب داخل المقاولات”. الى ذلك، رفض المٓلك مقترح العثماني بالإعداد للقاء الوطني حول التكوين والتشغيل. وشدد البلاغ على أن الظروف اللازمة لانجاح هذا اللقاء غير متوفرة، مضيفاً أنه “ومن أجل توفير الشروط اللازمة لنجاح هذا اللقاء الوطني الكبير، وجعله مناسبة سانحة لإحداث نقلة نوعية وجوهرية في مجال ربط التكوين بالتشغيل، اتفق الملك، مع رئيس الحكومة على تأجيل عقد هذا الملتقى إلى موعد قادم”.