أفاد مصدر مسؤول لموقع Rue20.com أن والي جهة بني ملالخنيفرة ‘عبد السلام بيكرات' بادر الى دعوة المصالح المختصة بفتح تحقيق عاجل حول المحلات التجارية التي تم توزيعها في اطار تثبيت الباعة الجائلين و الفراشة بعد الحملات التي قامت بها السلطات المحلية في عهد الوالي السابق من أجل تحرير الملك العمومي. وتضيف مصادرنا أن الوالي ‘بيكرات' الذي عين حديثاً بالجهة، باشر شخصياً الوقوف على الخروقات التي شابت هذه العملية بعدما كشفت عملية تحرير المٓلك العمومي التي قادتها السلطات المحلية بتعليمات من الوالي انتشاراً كبيراً للباعة المتجولين. عملية تحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين و الفراشة بالمدينة القديمة التي انطلقت الاسبوع الماضي في ظل تزايد أعدادهم رغم وجود أشخاص- تضيف ذات المصادر – سبق لهم الاستفادة من محلات تجارية بالشوارع المذكورة و يحتلون شوارع المدينة القديمة كباعة جائلين و كفراشة في الوقت الذي تم فيه تفويت عدد من هذه المحلات لأشخاص اخرين او كرائها كما أن أشخاص آخرين قاموا بوضعها للبيع. الوالي ‘بيكرات' الذي ومنذ توليه مهامه على رأس ولاية الجهة، يعمل جاهداً لانهاء انتشار الباعة المتجولين بشكل عشوائي، بعقد لقاءات مع جمعيات التجار تكللت بنتائج في صالحهم وصالح رونق المدينة. هذا و سبق لجمعيات تجار المدينة أن عقدت لقاءات مع والي الجهة استعرضوا خلالها المشاكل التي يعيشونها في ظل انتشار ظاهرة الباعة الجائلين و الفراشة بالمدينة القديمة مما ساهم في ركود نشاطهم التجاري و تأزم أوضاعهم الاقتصادية و الاجتماعية قبل أن يتم اتخاذ تدابير صارمة بمحاربة احتلال الملك العمومي داخل المدينة القديمة و فتح تحقيق في طرق توزيع المحلات التجارية بشوارع الجيش الملكي و البارودي و دمشق التي تضم ازيد من 400 محلا تجاريا و إعادة النظر في لوائح المستفيدين و إعادة إدماج الباعة الجائلين و الفراشة المتواجدين بالمدينة القديمة، وهو القرار الذي سيمكن من اعادة توزيع عادل و صارم للمحلات التجارية وتجريد من خالف الاتفاق من المحال التجارية.